أشار الكاتب والمحلل السياسي المحامي جوزيف أبو فاضل إلى "أننا قلنا إثر وصول رئيس الحكومة الراحل ​رفيق الحريري​ الى السلطة ثم إعماره ل​لبنان​،فأغرقه بالديون تمهيدا للتوطين والتجنيس، قامت القيامة علينا، وها هي صفقة القرن تغير وجه لبنان فمن سيحاربها"، لافتا الى أن "المسيحيين تلاحقهم المجزرة تلو الأخرى في هذا المشرق المصلوب وعليه،لكم لبنانكم ولي لبناني".

وفي تصريح له عبر مواقع التواصل الإجتماعي، رأى أبو فاضل أن "رفيق الحريري وجماعة ​الطائف​ هم من ورط لبنان بالديون، أما عن المسيحيين فقد هجروهم من العراق وسوريا والأردن وفلسطين وأقاموا الحرب اللبنانية عليهم"، مشيرا الى أن "معظم الإنتقادات والإستنكارات والشجب العربية والإسلامية ضد صفقة القرن هي كذب وخداع، كما حصل في أعوام ١٩٦٧ و١٩٧٣و١٩٩٦ و٢٠٠٠و٢٠٠٦ و٢٠١١ على سوريا الأسد ويوم إعلان القدس عاصمة لإسرائيل رأينا المظاهرات والإستنكارات والخطابات والمسيرات والمؤتمرات ذاتها"، مضيفا :"أمة عميلة خسيسة رخيصة".