علمت "​الجمهورية​"، انّ ​الرئيس ميشال عون​ هنّأ الرئيس الفلسطيني ​محمود عباس​، أثناء الاتصال الذي اجراه به لمناقشة تداعيات الصفقة، بمظاهر الوحدة الفلسطينية التي تجلّت بردات الفعل الموحّدة بين غزة و​الضفة الغربية​، وما ادّى اليه التعاون بين ​السلطة​ و"حماس"، داعياً الى مزيد من الوحدة بين مختلف المكونات الفلسطينية، لأنّها من اهم مقومات الصمود في مواجهة هذه الصفقة.

وذكّر عون عباس بمضمون كلماته امام القمم العربية بدءاً من قمة عمان التي عُقدت في 29 آذار 2017 ، والتي حذّر فيها من مخاطر التفكّك العربي في مواجهة العدو الإسرائيلي ومخاطر التفاهمات الجارية على حساب ​الشعب الفلسطيني​، في وقت ينشغل فيه العرب بحروبهم الداخلية. وذكّر عون بما قاله في كلمته حرفياً: "انّ خطورة المرحلة تحتّم علينا وقف الحروب الداخلية، وإلّا ذهبنا جميعاً فرق عمولة حلّ لم يعد بعيداً".

وانتهى عون بالإشارة الى مواقف مماثلة قي ​قمة الرياض​ العام 2018 ومن بعدها في القمة الأخيرة في تونس العام الماضي. "ولكن للأسف إما تجاهلوا تحذيراتنا أو اهملوها لكن النتيجة كانت واحدة".