لفتت مصادر دبلوماسية خبيرة في الشأن الاميركي لـ"الجمهورية" إلى أن "​لبنان​ يُعتبر من إحدى الحلقات الأضعف في المنطقة، خصوصاً في ظل ​الأزمة​ التي يعانيها، ومن هنا، وبعد اعلان "​صفقة القرن​" يجب ان يحضّر نفسه لكل الاحتمالات والسيناريوهات". وأشارت المصادر، الى أنّ هذه الصفقة حبلى بالتداعيات على مساحة ​الشرق الاوسط​، وليس في الإمكان تقدير سقفها من الآن.

واكّدت المصادر انّ "من السابق لأوانه الحديث عن صفقة ناجحة أو صفقة فاشلة، لكن ما يمكن التأكيد عليه هو انّ طريقها الى التطبيق مشوب بصعوبات كبرى".

وإذ اشارت المصادر الى "أنّ نقطة القوة في "الصفقة" تتجلّى في الثقل الاميركي الموجود فيها - الى جانب ​اسرائيل​ طبعاً - لتكريسها امراً واقعاً في المنطقة"، لفتت في الوقت نفسه الى نقطة ضعف جلية فيها، تتجلّى في وجود عوامل كثيرة تدفع باتجاه فشلها، ليس بسبب رفض ​الفلسطينيين​ وبعض العرب لها، فحسب، بل بسبب غياب الإجماع الدولي عليها.