أكدت ​الرابطة المارونية​ أنها تضمّ صوتها الى صوت غبطة البطريرك ​مار بشارة بطرس الراعي​، متمنية للحكومة النجاح والتوفيق، ودعت للإنطلاق ببرنامج إنقاذي يأخذ على عاتقه التصدّي للتحدّيات الكبيرة التي تواجهها داخل البلاد وخارجها، والإستجابة لمطالب المواطنين المحقّة والملحّة والتي عبّروا عنها في الشارع نتيجة سوء الأداء السياسي المتمادي المزمن.

وأملت ألاّ يغفُل ​البيان الوزاري​ للحكومة الجديدة بعد الإلتزام ب​مكافحة الفساد​ وملاحقة الفاسدين، التعهّد بالأمور الآتية: الاسراع في معالجة ​الوضع المالي​ والاقتصادي الذي يرزح تحته ​الشعب اللبناني​، ومعالجة مُعضلة ​النزوح السوري​ بكلّ السبل المتاحة والعمل على الصعيد الدولي من أجل ضمان عودتهم الى ديارهم. وأضافت "التّركيز على تعزيز ​القضاء​ واستقلاليته ونزع الجنسية اللبنانية من الذين إكتسبوها عن غير وجه حقّ عن طريق الغشّ والإحتيال والتزوير، إنفاذاً لقرار ​مجلس شورى الدولة​ رقم 484/2002 – 2003 تاريخ 7/5/2003 الصادر بالإجماع".

وإذ وجّهت الرابطة المارونية تحيّة للجيش اللبناني وجميع المؤسسات الأمنية الرسمية تأسف لأعمال الشغب والتخريب التي شوّهت وتشوّه صورة الحراك السلمي وتدعو لمعالجتها كما تدعو ​الحكومة​ الى العمل على اكتساب ثقة الشعب قبل ثقة السياسيين.