اعتبر ​التيار الوطني الحر​- قطاع الإنتشار ان "رئيس الجمهورية العماد ​ميشال عون​ يستمد شرعيته من تمثيله النيابي والشعبي العابر لجميع مكونات ​المجتمع اللبناني​، كما انه يقدر دور فرنسا التاريخي في الوقوف الى جانب اللبنانيين"، مؤكدا أن "الاتهامات البالية بالدكتاتورية ساقطة حكما والبرهان على ذلك هي المظاهرات والحراك لأكثر من ثلاثة اشهر،

ولن تثنيه أية عراضات اعلامية من القيام بدوره الجامع خاصة عندما تصدر من أشخاص امتهنوا تزوير الوقائع وتحوير الواقع السياسي والشعبي في خدمة مشاريع مشبوهة".

وكان التيار الوطني الحر في اوروبا قد قام بزيارات في اكثر من عشرة دول للسفارات اللبنانية مسلما رسائل دعم لخارطة الطريق التي وضعها الرئيس عون خاصة بما يتعلق باستعادة ​الأموال المنهوبة​ ومكافحة الفساد وتصحيح ​الوضع الاقتصادي​ والعمل للعبور الى الدولة المدنية.

وسيبادر التيار بلقاءات المسؤولين الأوروبيين لشرح وجهة نظر التيار وخطته للخروج من الازمة لا سيما الجانب الاقتصادي اذ انه كان المبادر بالطروحات البناءة والعملية كما عهده اللبنانيون المنتشرين والمقيمين.

كما يذكر انه يدعم التحرك السلمي الديمقراطي لمكافحة الفساد وتحصين القضاء والارتقاء بالخطاب السياسي الى مستوى يتلاءم مع الازمة.