رأى رئيس "​حركة الاستقلال​" النائب ​ميشال معوض​ ان "طرح الرئيس الأميركي ​دونالد ترامب​ للسلام بين ​الفلسطينيين​ والإسرائيليين وفق ما عُرف بـ"​صفقة القرن​" لم يأخذ في الاعتبار إرادة ​الشعب الفلسطيني​، وستكون له تأثيراته الخطيرة وانعكاساته الطويلة الأمد على المنطقة".

وأكد "رفض أي مسعى لتوطين الفلسطينيين على أرضنا، وهو ما أجمع عليه ال​لبنان​يون وكرسوه بموجب ​الدستور​ . كما نتمسك بالقرار الدولي الرقم 194 الذي يضمن حق الفلسطينيين بالعودة إلى أرضهم".

وشدد على ضرورة أن يكون أي حل على قاعدة القانون الدولي والقرارات الدولية ذات الشأن، وحق الشعوب في ​تقرير​ مصيرها، كما انطلاقا من المبادرة العربية للسلام التي أطلقتها ​القمة العربية​ من ​بيروت​ في العام 2002. ورأى ان "أي حل أو سلام في المنطقة لا يمكن أن يقوم بتغييب طرف أساسي معني أي الطرف الفلسطيني، كما لا يمكن أن يقوم على قاعدة الفرض أو الاستقواء لأنه لا يدوم. لا بل إن الخشية أن تكون صفقة القرن، بغياب الفلسطينيين ورفضهم لها، باباً لتشريع مزيد من الاحتلال الإسرائيلي لمزيد من الأراضي العربية، ما يأخذ المنطقة نحو المزيد من المواجهات وتغذية منطق التطرف. إن الطريق الوحيد إلى ​السلام​ تمرّ حتماً وحصراً عبر مفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين برعاية دولية".