اعتبر رئيس الهيئة التنفيذية في حركة "امل" ​مصطفى الفوعاني​ ان "ما يسمى بصفقة القرن محاولة يائسة من الإدارة الأميركية لإنقاذ المشهد المتداعي للرئيس الاميركي دونالد ترامب وهذا أيضا ما يحصل في ​اسرائيل​ حيث يسعى رئيس ​الحكومة​ الاسرائيلي ​بنيامين نتانياهو​ إلى تجاوز ازماته الداخلية"، مؤكدا أن "​حركة امل​ ما زالت تستمر بدعوتها الصادقة إلى وجوب تضافر الجهود إلى إبقاء قضية ​فلسطين​ قضية العرب الاساس".

وفي كلمة له، رأى الفوعاني أن "رسالة رئيس مجلس النواب نبيه بري ليست رسالة للبنانيين فحسب بل هي دعوة صادقة لتجاوز كل الخلافات والاختلافات على مستوى اقطارنا وضرورة تصفير مشاكلنا لمواجهة التحديات التي ستنتج عما سمي بصفقة القرن التي تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية وتهويد ​القدس​ وتوطين ​النازحين​ في مناطق ​النزوح​ وهذا ما كان حذر منه الرئيس نبيه بري يوم أعلن أن فلسطين لا تباع بثلاثين من الفضة وأن المقاومة والمقاومة فقط هي السبيل الوحيد"، مشيراً الى ان "أبناء حركة امل هم طليعة اخلاقية واجتماعية مجاهدة صبرت على مشاريع استجرار الفتن ولم يزل لها ثبات رغم كل المحاولات التي تستهدف رئيسنا وكوادرنا"، مؤكداً ان "مشروع الفتنة سقط منذ اللحظات الأولى يوم أكدت حركة امل انها لن تنجر الى مشروع فتن داخلية وهذا ما اكدته رسالة بري، لأن لبنان في عين التصويب والإستهداف الداخلي، وأي موقف يضعف مناعة الوطن وقوته، ولأن الوطن الذي بذلتم من أجله وما بدلتم تبديلا، تدبر له فتنة عمياء، أدعو نفسي، وأدعوكم إلى الهدوء وكظم الغيظ والصبر على الأذى، أدعوكم إلى ترك الشارع لمن اختاره سبيلا للتعبير عن رأيه، أو للمطالبة بحقوقه المشروعة، أو حتى للأسف لمن تسلل إلى الشارع مستخدما إياه منصة للافتراء والتجني".