لفت الأمين العام السابق ل​جامعة الدول العربية​ ​عمرو موسى​، الى إنه "كانت هناك تكهنات حول ضم ​سيناء​ لـ"صفقة القرن"، ولكن في الواقع كان الرد المصري عليها عنيفا جدا وحاسما"، معتبراً أن "الطرح الأميركي ال​إسرائيل​ي المسمى بـ"خطة ​ترامب​" رد متأخر على المبادرة العربية الصادرة عام 2002"، محذرا من "تدهور الأوضاع في المنطقة وتصاعد الغضب العام حال فرض الخطة على ال​فلسطين​يين بشكل أو آخر"، مشيراً إلى أن "إسرائيل تحتاج الشرعية والعقلاء فيها يفهمون ذلك وليس كل الإسرائيليين نتانياهو، كما أن العالم به كثير من الدول المحترمة المتعقلة، وسوف يكون لهم موقف رصين على ما أعتقد"، موضحاً انه لو "انطلق مسار تفاوضي بين إسرائيل والفلسطينيين برعاية الدول الخمس الكبرى و​الرباعية الدولية​ وحضور مصر و​الأردن​ وعلى أساس وثيقة الخطة، إلى جانب وثيقة "المبادرة العربية"، سوف يمكننا أن نتجنب حدوث انتفاضة جديدة في فلسطين".