أعلن رئيس مركز المصالحة الروسي في ​سوريا​ ​اللواء​ يوري بورينكوف، أنه "اثناء انسحاب المسلحين في عمق منطقة إدلب المتصاعدة، سقطت كمية كبيرة من المعدات والذخيرة والأسلحة التي خلفتها ​الجماعات المسلحة​ غير الشرعية في أيدي ​الجيش السوري​، بما في ذلك أسلحة غربية الصنع"، مشيراً إلى أن "هذا يشهد على الإمكانيات القتالية القوية للإرهابيين، والتي كان يمكن أن تقع على مدن مثل حماة وحلب، لولا للهجوم المضاد للجيش السوري"، موضحاً ان "عناصر الجيش تمكنت من تدمير 11 دبابة و 19 ناقلة جنود مدرعة وعربة قتال و 62 ​سيارة​ - ​شاحنات​ صغيرة مزودة بأسلحة من العيار الثقيل".