أعتبرت حركة الناصريين المستقلين-المرابطون، في بيان، ان "العدوان التركي على أرض ​ليبيا​ العربية هو استمرار للنهج الاجرامي لعصابات ​الاخوان​ المتأسلمين في تفتيت وتقسيم الامة وإضعاف مناعتها وإقامة إمارات مذهبية وطائفية ودويلات وهمية، تحت شعارات دينية مزيفة من اجل حماية وتقوية الكيان الاسرائيلي المغتصب على أرض ​فلسطين المحتلة​، والجميع على اقتناع تام أن أهلنا في ليبيا سينتصرون على هذه العصابات ومديرها المجرم التركي"، مثمنة "دور مصر الإيجابي في دعم اهل ليبيا وجيشهم الوطني، في مواجهة فلول عصابات الاخوان المتأسلمين الارهابيين والمرتزقة الذين أرسلهم المجرم التركي وتحت أنظار ​العالم​ الى ليبيا بعد هزيمتهم الشاملة على أرض سوريا".

ولفت الحركة، الى ان "المعلومات التي صدرت في وسائل الاعلام المرئي والمسموع وعلى مواقع التواصل الاجتماعي فيما يتعلق بنقل مدرعات تركية الى ليبيا على ناقلة بحرية ترفع ​العلم اللبناني​ ومملوكة من قبل شركة لبنانية مرفوض ومدان"، واضعة هذه "المعلومات في عهدة ​رئيس الجمهورية​ ​ميشال عون​ ورئيس ​الحكومة​ ​حسان دياب​ ووزير الخارجية ​ناصيف حتي​ لأخذ الاجراءات القانونية والقضائية لما يسبب هذا التصرف المشبوه والمدان من تهديد للأمن القومي اللبناني، ويخدم جهات أجنبية تهدد الامن القومي العربي عموماً".