لفت الوزير السابق ​سجعان قزي​، إلى "أنّنا في ​لبنان​، كنّا أوّل وربمّا الدولة العربيّة الوحيدة في المنطقة، تأخذ موقفًا واضحًا رافضًا لـ"​صفقة القرن​"، ورأى أنّ "لا أحد أخذ موقفًا داعمًا للقضية الفلسطينية ورافضًا لـ"صفقة القرن"، مثل موقف البطريرك الماروني الكاردينال ​مار بشارة بطرس الراعي​، وهذا أمر له أبعاد مهمّة".

وركّز في حديث تلفزيوني، على أنّ "هناك أسبابًا عدّة وراء توقيت طرح "صفقة القرن"، الّتي هي مشروع ​إسرائيل​ي مئة بالمئة، وقد نجحت إسرائيل بإقناع ​الإدارة الأميركية​ ببنوده، فتبنّتها الإدارة الأميركية الحالية من خلال الرئيس الأميركي ​دونالد ترامب​ عبر مستشاره وصهره ​جاريد كوشنر​".

وحول توقيت طرح الصفقة اليوم أوضح قزي أنّ "هناك أوّلًا التوقيت الإنتخابي بالنسبة إلى ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي ​بنيامين نتانياهو​، وهناك ثانيًا التوقيت السياسي إذا لا بدّ أن تحسم إسرائيل موضوع حل الدولتين، وثالثاً هناك التوقيت الاستراتيجي في ظلّ المتغيرات في كلّ منطقة ​الشرق الأوسط​".

وشدّد قزي على أنّ "كلّ ما قامت به إسرائيل و​الولايات المتحدة الأميركية​ وغيرهما بالنسبة للوجود الإسرائيلي، هو غير شرعي، إلّا ما هو في إطار ​الأمم المتحدة​، أي أن "صفقة القرن"، وضمّ ​الجولان​ ​القدس​ إلى إسرائيل، هي أمور غير شرعيّة، ما دامت خارج إطار الأمم المتحدة أو ​مجلس الأمن الدولي​".