شدّد عضو تكتل "​لبنان​ القوي" النائب ​زياد أسود​، على أنّ "رسالتنا إلى نواب "​الحزب التقدمي الإشتراكي​" أنّهم إذا بقيوا يتهجّمون على رئيس الجمهورية الماروني، فعندها لن نتكلّم معهم، بل مع رئيس "الحزب التقدمي" ​وليد جنبلاط​".

وركّز في تعليق على مواقع التواصل الإجتماعي، على أنّ "عمر رئيس الجمهورية ​ميشال عون​ في السلطة 3 سنوات، أمّا عمر جنبلاط فـ30 سنة، ونحن نعرف من كان واعيًا على سرقة البلد، ومن يحاول "تجليس" مسار سفينة تَغرق". ولفت من جهة ثانية إلى أنّ "​المحكمة الدولية الخاصة بلبنان​ أسقطها رئيس الحكومة ​سعد الحريري​ بذاته، لأنّهم اعتبروا أنّ الحكم سيكون لإدانة ​سوريا​ و"​حزب الله​"، ولست أنا من صعد إلى سوريا وزار الرئيس السوري ​بشار الأسد​، بل الحريري".

وأكّد أسود أنّ "التمسّك بموضوع المحكمة هو رسالة متعدّدة الجهات، ومنها إرضاء الحريري وتوجيه اتهامات إلى "حزب الله" مباشرةً"، مشيرًا إلى "أنّنا يمكننا أن نتعامل مع سياسيّين واقعيّين، لكن ليس مع سياسيين قلبهم وعقلهم خارج لبنان، وأديهم تنفذ مشاريع خارجية في الداخل".