كشفت مصادر دبلوماسية عربية لـ"الجمهورية" انّ "الاجواء السابقة للاجتماع الوزاري العربي توحي باستشعار عربي شامل لحجم الخطر المترتّب على "​صفقة القرن​"، خصوصاً انها تفرض خريطة جديدة للمنطقة تضعها على فوهة ​بركان​".

وأشارت المصادر الى انّ "الجانب الفلسطيني سيقدّم للاجتماع العربي ورقة عمل، مبنية على الموقف الفلسطيني الشامل كل ​الفصائل الفلسطينية​ التي عبّرت عن رفضها القاطع للصفقة، وانّ الجو العربي بمجمله مُتمَاه مع الموقف الفلسطيني، وسيأتي موقفه في اجتماع ​القاهرة​ كرسالة الى الاميركيين بأنّ فلسطين ليست وحدها بل كل العرب الى جانبها، وسيتم التعبير عن ذلك بتبنّي الورقة الفلسطينية"، مشددة على أن "الموقف العربي نفسه سيتم التعبير عنه في اجتماع وشيك على مستوى ​دول مجلس التعاون​ الخليجي، وأيضاً خلال اجتماع البرلمانات الاسلامية المقرّر عقده بعد أيام في العاصمة الماليزية كوالالمبور".