لفت الرئيس الفلسطيني ​محمود عباس​ خلال اجتماع ​جامعة الدول العربية​ الى اننا "طلبنا الاجتماع لإطلاع الوزراء العرب على موقفنا من الخطة الأميركية لمنع ترسيمها كمرجعية جديدة".

وأشار الى أن " ​وعد بلفور​ كان وعداً أميركياً إذا كان هناك تنسيق كامل بين ​بريطانيا​ العظمى في ذلك الوقت و​أميركا​ على كل كلمة وردت في هذا الوعد"، ومضيفا: " تفاوضنا مع الإسرائيليين من دون معرفة أميركا ولذلك نجحت المفاوضات وأثمرت اتفاق ​أوسلو​".

وشدد على أن "​بنيامين نتانياهو​ لا يؤمن ب​السلام​ والدليل على ذلك أنه أمضى في ​رئاسة الحكومة​ الاسرائيلية أكثر من أي شخص آخر وخلال وجوده لم يحدث أي تقدم في عملية السلام".

واضاف: "لقاءاتنا الأربعة مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب لم تثمر شيئا، وهو قدم خلال لقاءات سابقة بحل القضية الفلسطينية بشكل يتناسب مع الموقف الفلسطيني"، مضيفا: " أبلغت ترامب بالرغبة في إنشاء دولة فلسطينية منزوعة السلاح".

ولفت إلى أن السلطة الفلسطينية أبلغت إسرائيل بأن عليها أن تتحمل مسؤولياتها بصفتها سلطة احتلال، وتابع: "وجهنا رسالة لإسرائيل وأميركا أبلغناهم فيها بقطع العلاقات معهما، بما فيها العلاقات الأمنية ".

ولفت إلى أنه رفض استلام خطة "صفقة القرن" من الرئيس الأمريكي، كما رفض الحديث معه هاتفيا أو استلام أي رسائل منه.