أعربت السلطات الإريترية عن "استيائها من إجراء أميركي غير ودي"، بعد أن فرضت إدارة الرئيس الأميركي ​دونالد ترامب​ قيودا على دخول الإريتريين إلى ​الولايات المتحدة​.

وأعلنت ​وزارة الاتصالات​ الإريترية إن هذا القرار اتخذ "من دون تبرير، ما من شأنه أن يرسل إشارات سلبية، فضلا عن كونه يتعارض مع سياسة الولايات المتحدة بشأن التعاون البناء".

وكانت قد فرضت ​واشنطن​ هذه القيود على مواطني كل من ​نيجيريا​ و​السودان​ وإريتريا و​تنزانيا​ و​قرغيزستان​ و​ميانمار​، على أن تدخل حيز التنفيذ في 22 شباط، وتبرر الولايات المتحدة قرارها بأن الدول المعنية "بدت عاجزة أو غير مستعدة لتبني معايير أساسية في مجال تقاسم المعلومات والأمن القومي و​الأمن العام​".

وعلقت منظمة الدفاع عن الحقوق المدنية الأميركية على الإجراء بأنه "بعد ثلاث سنوات من مرسومها المناهض للمسلمين والمفترض أنه مؤقت، تؤكد إدارة ترامب هذا المنع وتوسعه ليشمل مواطني ست دول أخرى"، ودعت الحكومة للتوقف عن ممارسة هذه السياسة.