لفتت "الكتلة الوطنية" إلى أنّه "بعد تراجع ​السلطة​ ومخابرات الدول الصديقة عن دسّ مشاغبيها في ​التظاهرات​ نظراً إلى فشل خططها الخبيثة لحرف ​الثورة​، تجلّت التظاهرات الأخيرة بكل ما تحمل من معالم مستقبليّة، فأعيد تأكيد كسر الحواجز الطائفيّة والمناطقيّة مع حضور ثوّار من كل المناطق إلى ​مدينة طرابلس​ بعد أن حاول بعضهم عزلها ومذهبتها"، معتبرة أنّه "تصدياً لفقدان الأمل في ظلّ ظروف حياتيّة صعبة، وتمسّكاً بحضارية ​لبنان​ وانتصار ​الحياة​ على اليأس، كان يوم الأحد يوم الإبداع في ​ساحة الشهداء​".

وعن المطالب وما يجب أن يتضمّنه ​البيان الوزاري​، أشارت الكتلة إلى بعض ممّا قرأنا على اللافتات: "استقلاليّة ​القضاء​ وملاحقته الناهبين" والخروج من "النموذج الرأسمالي الريعي، المعادي للإنتاج الصناعي والزراعي ولمبدأ توزيع الثروة والعدالة الاجتماعية"، معتبرة أنّه "إذا كانت هذه الشعارات تدل على الحماس المتزايد، فإنّ المجموعات الثوريّة والأحزاب أعدّت خطةً اقتصاديّة إنقاذيّة ونشرتها في الصحف، هي بمثابة بيان وزاري للثورة والبيان الوزاري كُتبَ في الساحات يومي السبت والأحد".