أكد السفير الفلسطيني لدى ​موسكو​، ​عبد الحفيظ نوفل​، أن "​السلطة الفلسطينية​ ستوقف التنسيق الأمني مع ​إسرائيل​ في حال أقدمت على ضم غور ​الأردن​".

وأشار نوفل لفي حديث لقناة "​روسيا​ اليوم"، الى أن الساحة الفلسطينية شهدت مؤخرا العديد من التطورات، على خلفية إعلان الرئيس الأميركي ​دونالد ترامب​ خطته للسلام في ​الشرق الأوسط​"، مشددا على أن "​الفلسطينيين​ بكل أطيافهم السياسية وتوجهاتهم يرفضون ​صفقة القرن​، لأنها لا تلبي الحد الأدنى المقبول للشعب الفلسطيني".

ولفت نوفل الى أن "الفلسطينيين يراهنون على الدور الروسي، وعلى أن تقود روسيا مع ​الصين​ و​الاتحاد الأوروبي​ و​المجتمع الدولي​ الرافض لصفقة القرن لمحاولة البحث عن حلول دولية جديدة.. وعادلة للقضية الفلسطينية"، معربا عن اعتقاده بأن "الجانب الروسي متفهم هذه المسألة".

ورأى السفير الفلسطيني أن "السلطة ستقوم بوقف التنسيق الأمني في حال أقدمت على ضم غور الأردن"، معتبرا أن "الفلسطينيين جادون في هذه المسألة مهما كانت النتائج".

وعن سؤاله حول كيف سيكون ​الوضع الاقتصادي​ للسلطة الفلسطينية في حال جرى قطع العلاقات مع إسرائيل كما هدد الرئيس الفلسطيني ​محمود عباس​، أجاب نوفل: "بالتأكيد صعب، نحن لا نتحدث عن قطع كامل للعلاقات، نحن عمليا دولة تحت احتلال، ويجب الإبقاء على الحد الأدنى من التنسيق للإبقاء مقومات ​الحياة​ للمواطنين الفلسطينيين، نحن واعون ونصعد تدريجيا بما يتناسب مع الحدث".