أكد عضو "​اللقاء الديمقراطي​" النائب ​فيصل الصايغ​، في تصريح عبر مواقع التواصل الاجتماعي، الى ان "من يواصل اختلاق الأكاذيب وآخرها عن العام ١٩٨٩، ونؤكد معه أنّ ذلك العام كان أسود، ولكن ليس بما اخترعته مخيّلته من أضاليل عن ضيعة كفرقطرة الشوفية الكريمة، وإنما بما اقترفه رئيسه آنذاك من حرب تحرير ثم حرب إلغاء تسببتا بدمارٍ وأوقعتا ​ضحايا​ وأدّتا إلى تهجيرٍ غير مسبوق، فعسى ان يضع تيّاره السياسي حدّاً له ولزميله المؤرخ التافه الساقط فادي، مع الإشارة إلى أنّ ادعاءاتهما تقع في خانة إثارة النعرات الطائفية التي لا تشبهنا، وقد تجاوزها ​اتفاق الطائف​ ويحاسب عليها القانون، ولا حصانة لمثيرها أياً يكن موقعه".