أكّد رئيس ​البرلمان التركي​ مصطفى شنطوب، تعليقًا على مقتل عسكريّين ومدنيّين أتراك في هجوم للنظام السوري على إدلب، أنّ "​تركيا​ تحترم سيادة أراضي الدول المجاورة، لكنّها لن تبقى مكتوفة الأيدي أمام هجمات بؤر الإرهاب الّتي تتغذى على عدم الاستقرار في حدودنا الجنوبية، والّتي تستهدف البلاد والمواطنين".

ولفت في تعليق على مواقع التواصل الإجتماعي، إلى أنّ "شرعيّة الخطوات المستندة إلى القانون الدولي ووجودنا في المنطقة لا جدال فيهما. تركيا تحترم دائمًا اتفاقيّاتها ووعودها، وبالنسبة لها ​مكافحة الإرهاب​ الّذي تعتبره عدوًّا للإنسانيّة، مبدأ أساسي"، مركّزًا على أنّ "عزمنا حاسم وقدرتنا كاملة على مكافحة الإرهاب. موقفنا من أولئك الّذين يرون في الإرهاب وسيلة للصراع والتفاوض، لن يتغيّر".

وشدّد شنطوب على أنّ "مكافحة الإرهاب مسؤوليّتنا تجاه شعبنا، ودين في أعناقنا لشهدائنا، وواجبنا الرئيسي تجاه الأجيال القادمة. تركيا ستردّ على الهجمات الّتي تستهدفها بالمثل وستدحرها".

وكان قد قُتل 5 جنود أتراك و3 مدنيّين يوم أمس الإثنين، جرّاء قصف مدفعي مكثفّ للنظام السوري في ​محافظة إدلب​، بحسب ما ذكره الرئيس التركي ​رجب طيب اردوغان​.