أعلن نائب وزير الخارجية السوري ​فيصل المقداد​، أن "ممارسات ​تركيا​ تشكل تناقضا صارخا مع مسار ​أستانا​ ومع اتفاقات سوتشي، ومع كل ما اتفقت عليه الدول فيما يتعلق بإنهاء ​الأزمة السورية​"، مدينا "أي انتهاك لاتفاق أدنة والنظام التركي لم يلتزم بهذا الاتفاق، الذي لا يسمح له بالعبور بهذه الطريقة إلى ​الأراضي السورية​".

وعلى هامش الاحتفال بالذكرى الـ72 للعيد الوطني ل​سريلانكا​، أكد المقداد أن "القانون الدولي لا يتيح لأي دولة الاعتداء على دولة أخرى، ولا احتلالها والقيام بممارسات استعمارية استيطانية عليها بما في ذلك نقل الأهالي، ورفع العلم التركي وفتح مدارس تركية"، لافتا إلى أن "هذا يتناقض مع الأهداف المعلنة للنظام التركي"، مشددا على أن "​سوريا​ اليوم ليست سوريا الأمس، و​الجيش السوري​ سيستمر في زحفه لتحرير تراب الوطن من ​الإرهاب​ والاحتلال الأجنبي".