استقبل وزير ​المال​ية ​غازي وزني​ سفير بريطانيا في ​لبنان​ ​كريس رامبلينغ​ . وتم عرض الأوضاع المالية في لبنان والعلاقات الثنائية بين البلدين، لاسيما استمرار الدعم الذي تقدمه ​الحكومة البريطانية​ للبنان والمشاريع التي تنفذها فيه.

وفي سياق آخر، التقى وزني بوفد من ​جمعية تجار بيروت​ برئاسة ​نقولا شماس​ ودار النقاش حول الحلول التي تؤمن استمرارية المؤسسات التجارية وسبل تحفيز أصحاب العمل لتجاوز ​الأزمة​ التي تمر بها البلاد.

وأكد شماس أن "دورنا أساسي ليس فقط في ما يتعلق بالموضوع الضريبي الذي يهم جميع اللبنانيين، وإنما أيضا في الموضوع التجاري الذي يقض مضاجع التجار، فقطاع التجارة هو الأكبر ضمن القطاعات الاقتصادية والمساهم الأول في دفع ​الضرائب​ وفي تكوين الناتج القائم وتشغيل العدد الاكبر من اللبنانيين"، مبينا "أننا تداولنا بالخطوات الآيلة إلى فك الخنقة حول أعناق التجار لاسيما موضوع التحويلات إلى الخارج. فمنذ بدء القيود المصرفية، لم يعد لدينا تسهيلات ولم يعد لدينا تقريبا أي إمكانية بتحويل المال إلى الخارج باستثناء الــ Fresh Money، وهذا يعني أنه لدى الموردين في الخارج في ذمتنا 5 مليار ​دولار​ ولا بد من أن نجد طريقة من أجل تحصيل جزء من الأموال".

وأوضح أنه "في موضوع الضرائب، فنكرر أننا نطالب بإجراء تسوية ضريبية على كل ما سبق الـ 2018، كما كنا بدأنا مع ​وزير المالية​ السابق"، مشيرا الى أن "التعويل يبقى كبيرا على معرفة وزني وكفاءته في موضوع إدارة الملفات الاقتصادية لأننا كلنا ننتظر ما سيطبق من الخيارات النقدية المطروحة ، أي الــ Haircut و Bail-in ، وإعادة الهيكلة، وتخفيض سعر الصرف، والــCapital control التي يمكن أن تقلق اللبنانيين إذ إن ​السياسة​ المالية هي مكمن الداء".