أعلنت كتلة "المستقبل" النيابية خلال اجتماعها انها "ناقشت تداعيات الإعلان الاميركي الاسرائيلي المشترك عن ​صفقة القرن​، وردود الفعل الفلسطينية التي أجمعت على رفض الصفقة، ووجدت فيها حلقة من حلقات تصفية ​القضية الفلسطينية​ واستكمال مخطط تهويد القدس العربية"، مؤكدة "تضامنها الكامل مع القيادة الفلسطينية في هذا الشأن، والتزامها الموقف اللبناني والعربي الذي عبر عنه البيان الصادر عن اجتماع الجامعة العربية في القاهرة"، مشددة على "اعتبار مبادرة السلام العربية التي أقرتها قمة بيروت، الإطار السليم والواقعي لتحقيق السلام وإقامة ​الدولة الفلسطينية​ المستقلة وعاصمتها القدس الشريف"، معتبرة ان "الموقف من التوطين أمر محسوم وغير قابل للمساومة وهو جزء لا يتجزأ من الوفاق الوطني اللبناني ونص الدستور، كما ان ​حق العودة​ للشعب الفلسطيني لا يمكن ان ينفصل عن أية تسوية تنشد تحقيق سلام دائم وحقيقي".

وأوضحت الكتلة أن "حضورها أو عدم حضورها لجلسات ​المجلس النيابي​ يقع من ضمن حقها الديمقراطي، مع التأكيد على ان حضور الكتلة لأي جلسة نيابية ينبع من قناعتها بدورها الرقابي والتشريعي والتزامها بالعمل من ضمن ​المؤسسات الدستورية​ وعدم السماح بتعطيلها وفقا لما تقتضيه المصلحة العامة للبلاد".