أكد رئيس الهيئة التنفيذية في ​حركة أمل​ ​مصطفى الفوعاني​ انحياز الحركة الى مطالب الناس والاصلاحات الاقتصادية والاجتماعية. واعتبر انه "يجب ان تكون بعيدة عن أي ضرائب تفرض على الطبقات الفقيرة والمتوسطة لكونهم أكثر من صبر وتحمّل ويواجه الفتن والتآمر خصوصاً سيّما ما تسمى ​صفقة القرن​ مؤخراً". وشدّد على أن "مطالب الحراك محقّة وقد كنا في حركة أمل أول من تنبه لها، وأول من دعا الى حقوق الناس والبحث عن كرامة ​الانسان​ و​العدل​ في هذا الوطن، و الى يومنا هذا لا نزال على ذات النهج ولن نهدأ ما دام هنالك منطقة محرومة في هذا الوطن".

وخلال احتفال تأبيني في ​مجمع السيدة الزهراء​ (ع) في صلحه، اكد الفوعاني أن حركة أمل "ستبقى داعية حوار وحامية هذا الوطن على حدوده، وأفواجاً مقاوِمة تصدح بأن ​السلاح​ زينة الرجال وأنه لن يوجّه الا الى صدر العدو ورأسه". ودعا الى تغليب صوت ​الامام موسى الصدر​ الداعي الى الوحدة الداخلية كسلاح أمضى في مواجهة العدو الذي لا يهاب إلا المجتمع المقاوم، واعتبار ​القضية الفلسطينية​ قضيتنا المركزية ودعم ​الشعب الفلسطيني​ في مواجهة الهمجية الصهيونية المستمرة وضرورة حوار حقيقي بين الانظمة العربية-العربية والعربية-الاسلامية .