افاد مراسل "​النشرة​" في صيدا، ان "اللجنة البيئية" المنبثقة عن "حراك صيدا والجوار"، نظمت اعتصاما امام مدخل ​بلدية صيدا​، رفضا للترويج لاقامة مطمر على الارض المردومة على الواجهة البحرية الجنوبية قرب معمل معالجة ​النفايات​، حيث رفع المشاركون لافتة كبيرة بمطالبهم، وذلك وسط اجراءات أمنية اتخذها عناصر من ​قوى الامن الداخلي​.

وألقى الدكتور ​بلال شعبان​ كلمة بإسم المعتصمين اعتبر فيها ان "ما قبل 17 تشرين الاول يختلف عما بعده"، مطالبا المجلس البلدي ل​مدينة صيدا​ بـ"الاعلان عن القرار المتخذ واسماء الاعضاء الموافقين عليه"، مشيرا الى ان "الروائح الكريهة ما زالت تنبعث باستمرار من اماكن مختلفة في المنطقة ولا من يهتم بذلك".

واعتبر شعبان ان "قعر البحيرة التي يجري ردمها هي المكان الاكثر تلوثا في ​لبنان​ بسبب رمي النفايات والكيميائيات ونفايات ​المستشفيات​ ونفايات الدباغات وبقايا اوساخ ​الصرف الصحي​"، مطالبا ​وزارة البيئة​ بـ"تصحيح تقرير التدقيق البيئي الذي اعدته شركة "موريز" حول مركز المعالجة ولا أحد يستجيب، الشركة تغطي الاخطاء التي ترتكب في مركز المعالجة".