أكد لقاء الاحزاب و​القوى الوطنية​ والقومية و​الفصائل الفلسطينية​ في ​البقاع​، خلال اجتماعه الدوري في مقر حركة الناصريين المستقلين(المرابطون) في بر الياس،انه "من أوجب الواجبات وطليعة المهمات لم شعث الامة بمشروع نهضوي عروبي مقاوم يضع حداً لحال الخضوع والخنوع والهوان، والتخبط في قاع التسليم للامر الواقع التطويعي القسري والتطبيعي الطوعي الذي اضحى ثقافة انهزامية تتسلح بمصطلح الواقعية المقيت المميت"، معتبراً ان "​صفقة القرن​ بصفاقة معديها ومسوقيها من قرنين مأزومين في صناديق الاقتراع نتانياهو و​ترامب​ وأعراب استمرار المهانة والاستسلام بالرغم من كونها تحدياً قاسياً على مساوئه ومخاطره سيتحول حتماً الى فرصة جادة ومسؤولة ومصيرية تتوسل استراتيجية ​المقاومة​ كمرتكز عملاني جامع لكل القوى وفصائل الجهد المقاوم يستفيد من ابداعات شعبنا الفلسطيني وتجربته النضالية الفذة ومقاومتنا اللبنانية البطلة ومعها المحور المقاوم بحضوره وانتصاراته لكسر الصفقة ورد الصفعة للمشروع الصهيوني الاحلالي الاستيطاني الذي لن يهنأ على أرض فلسطين طالما ان ارادة المقاومة والصمود تزداد تجذرا وصلابة وطالما وجد مقاومون احرار مصرون بالدماء والتضحيات على اقتلاع الفطر المسموم من أرضنا العربية".