دعا وزير الخارجية ​ناصيف حتي​ الى "النظر الى برنامج ​الحكومة​ للحصول عى ثقة الحراك و​مجلس النواب​ ونحن نريد أن نكون في حوار مباشر مع كل مواطن معني بإنقاذ ​لبنان​ للمضي قضما بالبرنامج"، مبينا أن برنامجنا هو مخطط لـ100 يوم ثم 3 سنوات على أساس أن ​السلطة​ هي إستمرار ومن يأتي بعدنا يمكن أن يطور العمل".

ولفت حتي في حديث تلفزيوني الى أن "البعض يتحدث عن ​انتخابات​ نيابية مبكرة وهذه أمور تطرح، ولكن نحن حضرنا برنامج ونتمنى أن يتم التعامل معه وتقييمنا ومحاسبتنا على أساسه ومن ثم لكل حادث حديث"، مشددا على "أننا سنبقى أمام الرأي العام والحراك وكل معني بخلاص لبنان من إحتمال الغرق عبر المأساة الإقتصادية، واذا لم ننجح فليحاكمنا الرأي العام والجهات التشريعية ولكن دعونا نبدأ فلا يجوز وضع العربة أمام الحصان".

وأكد "أننا ندرك حالة التخبط والإحباط ولكن دعونا ونعمل وحاسبونا على العمل"، مشيرا الى أنه "خلال الـ24 ساعة المقبلة ستتضح الصورة كاملة، وأرجو بإسمي وبإسم الوزراء أن يحاورنا الجميع، ونحن مستعدون للإستماع الى كافة الآراء".

وجزم حتى أن "الوضع اللبناني لا يحتمل هذه النسبة من ​النزوح​ وموقفنا قائم على عودة آمنة وكريمة ومرحلية وعدم إنتظار تسوية كاملة وشاملة للأزمة السورية ولكن ضمن منطق المراحل"، لافتا الى أن "هناك علاقات دبلوماسية قائمة مع ​سوريا​ ونحن نتطلع لتطوير وتمتين وتوثيق العلاقات مع الأشقاء العرب وكافة الدول الصديقة لأن قناعتنا راسخة".

ورأى أن "المعركة ليست سهلة، ولكن في نهاية الامر هناك مشكلة أساسية أننا في وضع خطير جدا ونتطلع للتعاون مع جميع الدول الصديقة عربية وغير عربية لإنقاذ لبنان من وضعه المأساوي"، معتبرا أن "إستقرار لبنان فيه مصلحة عربية وإقليمية ودولية، ونحن نمد يدنا للتعاون ونريد أن نبقى على الحياد بعيدا عن الصراعات العربية العربية لأننا نتأثر أكثر مما نؤثر في هذه الصراعات".