أكد نقيب المحامين في ​طرابلس​ ​محمد المراد​ خلال لقائه مجموعة من ​المحتجين​ ان "​نقابة المحامين​ لا ننتظر شكرا من أحد، فنحن نقوم بواجبنا الأخلاقي والوطني، بالوقوف الى جانب أهلنا، فجميعنا نعاني هذه ​الأزمة​، ونطالب بتحقيق هذه المطالب المحقة".

وعن متابعة موضوع الموقوفين نور شاهين و فاضل الدرج، أكد المراد أن "نقابة المحامين تتابع هذا الموضوع بشكل دقيق، وتعمل على تسريع إحالة الملف الى ​المحكمة العسكرية​".

وقال: "علينا جميعا التعاون، والتحلي بالصبر والإيمان، للمحافظة على سلمية ​الثورة​ في ​الشمال​ خصوصا، كي لا نسمح لأحد بأن يتعاطى معها بشكل سلبي، فقد سميت طرابلس عروس الثورة من خلال المشاهد السلمية الجميلة التي غيرت وجهة نظر ​العالم​ نحو مدينتنا، فأتمنى عليكم التحلي بالصبر، والحفاظ على سلمية الإنتفاضة، فالقضية اكبر بكثير من توقيف بعض الأشخاص، الذين سيخرجون عاجلا أم آجلا".

واكد ان "الإنتفاضة بمشروع الثورة لا تنتهي في يوم او شهر او سنة، يمكن أن تهدأ قليلا لكن لا يمكن أبدا أن تنطفىء أو ينعدم أساس وجودها الا بتحقيق المطالب، وهناك أحاديث عن تشكيلات قضائية جديدة، وخلال شهر سيكون هناك مسار آخر لآداء ​القضاء​ في ​لبنان​، ونحن على ثقة تامة بأنه لن يستطيع أحد الدفاع عن كرامة الناس وتحقيق مطالبها المحقة الا القضاء، فالقضاء اليوم أمام فرصة ذهبية لتحسين صورته امام الشعب، من خلال تحقيق مطالب الناس، وتنقية جسمه من الشوائب".