أكد الوزير السابق محمد داود اننا "سنكون طليعة المقاومين لأيّ فتنة تريد ل​لبنان​ أن ينزلق إليها سنبذل قصار جهدنا وما نمتلك من طاقات من أجل حماية السّلم الأهلي باعتباره أفضل وجه من وجوه الحرب مع ​إسرائيل​، نعم سنكون في طليعة المدافعين عن قيام دولة المؤسّسات دولة المواطنة الحقيقيّة.

وجدد داود خلال حفل وضع أكاليل ورد على النصب التذكاري للإستشهادي حسن قصير اقامته حركة امل عند مثلث دير قانون النهر، "التّأكيد على أن تشكيل ​الحكومة​ على أهمّيّتها وإنجاز البيان الوزاريّ على ضرورته يبقى مُنْتَقَصًا إذا لم تمتلك الحكومة بكلّ وزاراتها الرّؤى والبرامج القابلة للتطبيق والتّنفيذ برامج تعيد الثّقة بلبنان، ثقة المواطن بدولته، ثقة النّاس بالنّظام الإقتصاديّ، برامج تُطَمْئن النّاس على جنى عمرهم الماليّ الذي بات معلّقًا بين سندات ​المصارف​ ومطرقة الصرّافين".

اضاف "نعم نحن معنيّون في ​حركة أمل​ وكتلة "التّنمية والتّحرير" أن نكون إلى جانب أهلنا في تبديد كلّ الهواجس من خلال مراقبة آداء الحكومة ووزرائها بكل ما يتّصل بحياة النّاس ولقمة عيشهم واستقرارهم الماليّ والاقتصاديّ. نعم نحن من المطالبين بضرورة إعطاء الحكومة الثّقة والفرصة قبل إصدار الأحكام المسبقة بحقّها، وليكون الإنتقاد والمحاسبة تحت سقف المؤسّسات وفي الأطر التي كفلها الدّستور".

وعن ​صفقة القرن​، قال "لأنّنا أبناء الإمام الصّدر الذي اعتبر ​القدس​ معراج رسالتنا ولأنّ ​فلسطين​ تسكن في قلبنا وعقلنا نؤكّد أنّ هذه الصفقة بقدر ما هي وصمة عار على جبين كلّ متآمر هي أيضًا مناسبةً للإخوة الفلسطينيّين على مختلف إنتماءاتهم الفصائليّة والسّياسيّة لتصليب وحدتهم وإعادة إنتاج قوّتهم والتي تمثّل اليوم أكثر من أيّ وقتٍ مضى حاجة وطنيّة فلسطينيّة وحاجة قوميّة للعرب وحاجة إنسانيّة للعالم".

بعدها توجهت قيادة الحركة لزيارة عائلة الاستشهادي قصير.