استنكر الوزير السابق ​فادي عبود​ التعرض للشاب الطرابلسي في ​كسروان​ أمس، مقدماً له الإعتذار، مؤكداً أن "السلم الأهلي والوحدة الوطنية مطلوبة جداً خصوصاً في هذه المرحلة".

وفي حديث تلفزيوني، علق عبود على ما طرحه رئيس ​مجلس النواب​ ​نبيه بري​، من تهريب 5 أصحاب مصارف لمبلغ مليارين و300 مليون ​دولار​، مشيراً إلى "أن هناك كلام يتحدث عن ضعف المبلغ من أشخاص آخرين، وحتى لو كان قانونيا فهو لا اخلاقي ، وانادي بالشفافية المطلقة ونشر الاسماء اذا لم يتم اعادة الاموال، لكن عودتها ليس بالسهولة أو السرعة التي يتم الحديث عنها"، معتبراً أنه "لا يجب أن نشن حروباً على ​المصارف​، بل ​القطاع المصرفي​ هو من أفضل القطاعات المنتجة في ​لبنان​".

وعبر عبود عن خوفه من ان "تتبنى الحكومة القانون القديم لحق الوصول الى المعلومات وهو غير صالح وتم اعدامه، نحتاج الى قانون عصري للشفافية المطلقة ، هذا القانون يجب ان يكون المطلب الاساس حينها لن يبقى اي غموض في صرف اي قرش من المال العام".

وتمنى عبود على وسائل الإعلام تبني الشفافية المطلقة في التعاطي مع جميع ملفات الفساد التي يطرحها أمام الرأي العام، ورأى أن "إعادة جدولة الدين العام هي السبيل لتحرك عجلة الإنتاج".