استنكر رئيس تجمع مالكي الابنية المؤجرة النقيب ​جوزيف زغيب​ "ما يتم تتداوله عبر الاعلام و​وسائل التواصل الاجتماعي​ وما يتعرض له من تهديدات وما ينسب اليه بانه قد حصل خلاف بينه وبين شباب من ثوار ​طرابلس​ وبالتالي فانه من المناصرين للتيار الوطني الحر"، مؤكداً بانه "لا علاقة له بتاتا بهذا الموضوع، وبانه يرأس تجمع وطني عابر للطوائف والاحزاب وبأن الشخص الذي اعتدى على الثوار يحمل نفس الاسم، ولا شأن له بتجمع مالكي الابنية المؤجرة لا من قريب ولا من بعيد"، موضحاً بانه "لا تربطه اي علاقة بالنائب زياد الاسود بتاتا، وان الاخير كان وما ذال خصم كبير في قضية المالكين، ولأسباب خاصة به، وكان قد طعن مرارا وتكرارا بقوانين الايجارات، التي وضعت بغية رفع الظلم والقهر عن الفئة المظلومة من ​الشعب اللبناني​"، متمنياً على "المعتدي في حال ثبت اعتداءه الرجوع الى صوابه، وثوابت عائلة زغيب الوطنية، والتقيد بالأصول وبالقوانين المرعية، والاعتذار العلني ممن أخطأ بحقه".