انتقدت وزارة العدل التركية، تنظيم ​البرلمان الأوروبي​ ما يُسمّى بـ"المؤتمر الكردي"، الّذي شاركت فيه قيادات من تنظيم "بي كا كا/ ي ب ك"، معربةً رفضها لـ"دعوة إرهابيّين تلطّخت أيديهم بالدماء ومطلوبين من قبل العدالة التركية على الصعيد الدولي، إلى البرلمان الأوروبي ومنحهم فرصة إلقاء كلمة فيه، أساؤوا فيها إلى ​تركيا​ ورئيسها".

ولفتت في بيان، إلى أنّ "هذه الخطوة هي بمثابة دعم لمنظمة "بي كا كا" المسؤولة عن قتل أكثر من 40 ألف مواطن تركي، والاشتراك في مسؤوليّة الأعمال الإرهابيّة الّتي ارتكبتها المنظمة سابقًا"، مؤكّدةً أنّ "السماح بتنظيم هذه الفعاليّة يُعدّ انتهاكًا لقرار ​الاتحاد الأوروبي​ رقم 541 بخصوص ​مكافحة الإرهاب​، ومع قرار رئاسة البرلمان الأوروبي المُتّخذ في 2 تشرين الأول 2017".

وشدّدت الوزارة على أنّ "تركيا الّتي تواصل مكافحتها لأنواع الإرهاب والمنظمات الإرهابية كافّة بشكل قانوني وبكلّ صدق وعزم، تنتظر المقاربة نفسها من مخاطبيها الأوروبيين أيضًا"، مشيرةً إلى أنّ "الإرهاب جريمة إنسانيّة، ويتطلّب مكافحتها من قبل الإنسانية جمعاء"، مبيّنةً أنّ "على البرلمان الأوروبي ومؤسسات الاتحاد الأوروبي، إحضار الإرهابيّين أمام العدالة التركية لا دعوتهم إلى المؤتمرات".