أكّد وزير الخارجية الروسية ​سيرغي لافروف​، أنّ "​موسكو​ على اتصال مع ​أنقرة​ بشأن الوضع في إدلب السورية، وأنّ العسكريّين الروس والأتراك يحاولون تسوية الوضع على الأرض".

ولفت خلال مؤتمر صحفي في ختام زيارته للمكسيك، إلى أنّ "زملاءنا الأتراك تعهّدوا بفصل المعارضة المسلّحة عن إرهابيّي "​هيئة تحرير الشام​"، مركّزًا على أنّ "للأسف، حتّى الآن يسيطر الإرهابيّون على الأوضاع في منطقة إدلب، ويجب تنفيذ هذا الالتزام في نهاية المطاف".

وأوضح لافروف أنّ "الالتزام الثاني للجانب التركي هو إقامة ما يُسمّى بشريط خال من أي أسلحة داخل منطقة خفض التصعيد في إدلب. وهذا الأمر تمّ الاتفاق عليه، وحتى الآن لم يتمّ تحقيق هذا الهدف".