شدد عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب ​قاسم هاشم​ على أن "ما يهم الناس هو إلتزام ​الحكومة​ بقضاياهم الحياتية وحل المشكلات والأزمات التي تقض مضاجع اللبنانيين"، مؤكدا أن "الأهم القرارات والخطوات التنفيذية التي ستتخذها الحكومة لوقف الإنهيار والبدء الحلول التي تعيد الثقة وحفظ كرامتهم بعد ممارسات الذل والأهل على أبواب ​المصارف​ وجشع التجار الأيام القادمة ستجيب على صبر الناس ووجعهم فهل ستكون الإنجازات على قدر الآمال".

ولفت الى أنه "اليوم بالمشهد الذي نعيشه في ​فلسطين​ قد يرى البعض أنه مستجد أو ردّ أولوي على ما أعلنه الرئيس الأميركي ​دونالد ترامب​، لكن هذا ​الشعب الفلسطيني​ لم يتراجع يوما عن المواجهة، وما حصل أمس وفجر اليوم ب​المسجد الأقصى​ من إقامة ​الصلاة​ رغم الحصار، إلا تأكيد على إرادة الشعب الفلسطيني وتصميمه على حقه في دولته وأرضه أيا تكن المؤامرات والصفقات والسمسارات"، مشيرا الى أن "الرهان لم يكن يوما إلا على إرادة الشعب الفلسطيني الذي إنتفض منذ 7 عقود ونيف حتى اليوم وإن مرّ بفترات هدوء فرضته الظروف، إلا أن الإنتفاضات التي كانت تتحرك هي تعبير عما هو في داخل هذا الشعب".

ورأى أن "ما حصل بقضية فلسطين لم يكن إلا صفعة لبعض حكام وأنظمة العرب وليس للشعب الفسلطيني لأنه منذ 7 عقود يعرف أن القضية قضية إحتلال وعدوان"، مشددا على أن "​صفقة القرن​ أرادها ترامب لرفيق دربه رئيس الوزراء الإسرائيلي ​بنيامين نتانياهو​، وهي تطال وطننا بأكثر من بعد، في موضوع ​التوطين​ هناك مناعة لبنانية، والموضوع مرفوض وفق ​الدستور​ وميثاقيا، لذلك لا خوف من هذا الموضوع وحتى الشعب الفلسطيني بعد الذي حصل هو أكثر إصرار على ​حق العودة​، وهذا الحق أصبح حق وواجب وهذا ما يجب العمل عليه".