بحث وزير الخارجية ​الصين​ي ​وانغ يي​، هاتفيا مع نظيره السورى ​وليد المعلم​، جهود مكافحة وباء ​فيروس كورونا​ والسيطرة عليه.

ولفت وانغ الى أن "الشعب الصيني يثمن ما أعربت عنه ​حكومة​ ​سوريا​ وشعبها من دعم قوى للصين في معركتها ضد الوباء، رغم الجهود الشاقة التي تبذلها سوريا في حماية سيادتها وكرامتها الوطنيتين، الأمر الذي يظهر الصداقة العميقة بين البلدين والشعبين والتقاليد التي يتمسك بها الجانبان بشأن الدعم المتبادل والثقة"، مشددا على أن "الشعب الصيني تجاوز العديد من الصعاب والمحن، وأنه لا توجد صعوبة، حتى ذلك الوباء، بإمكانها عرقلة الشعب الصيني عن النضال في سبيل التحديث".

وأشار إلى أن "معركة الصين ضد تفشى الوباء تحمي صحة وسلامة الشعب الصيني، وتلعب أيضا دورا مهما في منع انتشار الفيروس في باقى أنحاء ​العالم​"، مؤكدا أن "الصين تعتزم مواصلة حماية صحة المواطنين السوريين في الصين وإقامة تعاون في مجال ​الصحة العامة​ مع البلدان الأخرى، ومنها سوريا".

من جانبه، قال المعلم إن "سوريا قيادة وشعبا تعرب عن دعمها القوى للشعب الصيني في معركته ضد الوباء، وإن بلاده تؤمن بأن الشعب الصيني قادر تماما على الفوز في المعركة ضد الوباء"، مبينا أن "الجانب السوري يثمن بشدة إجراءات الصين الفعالة، ويؤمن بأن الصين قدمت إسهامات مهمة في مجال الصحة العامة لجميع شعوب العالم".