لفتت مصادر مطلعة عبر "النشرة" إلى أن الهدف من اجتماع ​مجلس الدفاع الأعلى​ وضع الوزراء ب​الوضع الأمني​ لا سيما في ظل ​التظاهرات​ الحاصلة، مشيرة إلى أنه تم تناول البحث في الاجراءات الخاصة ب​جلسة مجلس النواب​ الثلاثاء، مشيرة الى أنه تم التشديد على التعاون بين الاجهزة.

ولفتت المصادر إلى أن القادة الأمنيين عرضوا للتقارير التي لديهم خصوصا عن التحركات في بعض الأماكن والمعلومات التي توافرت لهم حول الجهات التي تقوم بأمور مخلة بالامن، كما تم التطرق أيضا إلى الاعتداءات التي تتعرض لها ​القوى الأمنية​، مبينة أن القادة الأمنيين الأربعة تحدثوا، وهناك بعض المعطيات حول هويات الأشخاص الذين يقومون بأمور مخلة الأمن ويجب التدقيق فيها، والتوقيفات التي تحدث وتتطرقوا إلى موضوع الاعتداء على المقرات الرسمية والممتلكات الخاصة.

وأشارت المصادر إلى أنه في موضوع ​جلسة الثقة​ سيكون هناك خطوات عملية لتأمين وصول النواب والوزراء وهناك خطوات عملية في هذا المجال، موضحة أنه تم التأكيد على مكافحة خلايا ​الإرهاب​ واتضح أنه خلال اليومية تم توقيف أشخاص لها علاقة بالخلايا الإرهابية.

وأكدت المصادر أن وزير ​الحكومة​ ​حسان دياب​ تحدث عن أهمية الأمن الأستباقي. وفي موضوع الهجوم على النواب والوزراء، اكدت المصادر انه "تم التشديد على ضرورة منع هذه الظاهرة"، مشيرة إلى أنه "تم الحديث عن دور الإعلام في هذا السياق".