أشار الشيخ ​صهيب حبلي​ الى أن "عمليات ​المقاومة​ البطولية في رام الله والتي تلت عملية الدهس تشكل الرد الناجع والأمثل على مؤامرة "صفقة ترامب" الخبيثة التي أعلنها الرئيس الاميركي بمشاركة وتمويل من أنظمة دول عرب الخيانة والتآمر على ​فلسطين​، والتي باتت مكشوفة في سعيها الى إنهاء القضية الفلسطينية التي ستبقى حية طالما يستمر الشعب الفلسطيني في بذل الدماء وتقديم الشهداء على درب تحرير القدس والأقصى".

ولفت الشيخ حبلي، في موقفه الأسبوعي بعد خطبة صلاة الجمعة في مسجد إبراهيم في صيدا، الى أن "إقرار البيان الوزاري ل​حكومة حسان دياب​ يعتبر خطوة نحو تعزيز الإستقرار السياسي بهدف وضع حد للوضع الإقتصادي المتردي والأزمة المستفحلة التي باتت تهدد اللبنانيين لا سيما ذوي الدخل المحدود بلقمة عيشهم".

كذلك إعتبر الشيخ حبلي أن "ما تشهده المنطقة من أزمات إقتصادية وحصار وتجويع، ما هو الا فصل من فصول الضغط من أجل تمرير ​صفقة القرن​ وفرض التوطين وبالتالي شطب ​حق العودة​، ويبقى الرهان على صبر جمهور المقاومة وشعوب المنطقة من لبنان الى سوريا والعراق من أجل إسقاط هذا المخطط كما تم إسقاط المشروع الإرهابي عسكرياً".

وسأل الشيخ حبلي عن "سبب الحماسة الدولية لإدانة العملية العسكرية التي يقوم بها ​الجيش السوري​ في إدلب لتطهير ما تبقى من وجود للإرهاب في إدلب بينما لم يحرك المجتمع الدولي ساكنا إزاء العدوان الإرهابي على المناطق الآمنة في حلب، وكذلك بعد العدوان الجوي الصهيوني على مواقع للجيش السوري ما يكشف عن ​سياسة​ الكيل بمكيالين".