تساءلت مصادر نقابية، عبر "​النشرة​"، "لماذا لا يُكشف بالاسماء عمّن قام ب​تحويلات مالية​ ضخمة مشبوهة الى خارج لبنان لا سيما الى ​سويسرا​ و​موناكو​ خصوصا بعد التضييق المالي على الناس بحجة الحصول على fresh money لتحويل اموال المؤسسات التي تستورد الاساسيات، (و يرتد ذلك غلاء على المواطنين) ولماذا لا تفتح تحقيقات حول الشيكات المصرفيّة لأي مستورد ليشتري به ​الدولار​ من الصيارفة بخسارة فورية تصل الى ٣٠$، ويُعاد الشك المصرفي الى البنك الذي يعتبره عندئذ fresh money".

وتابعت المصادر سؤالها: ان لم يكن ذلك "haircut"، فما اسم الّذي يحصل في هذه الحالة، على الرغم من اصرار ​المصرف المركزي​ على انه لن يحصل؟.