أعلن وزير الخارجية التركي ​مولود جاويش أوغلو​، أن "وفدًا روسيًا سيزور ​تركيا​ السبت، لبحث المستجدات في ​محافظة إدلب​ السورية"، مؤكدا "أننا سنقوم بكل ما يلزم لوقف المأساة الإنسانية في إدلب".

وأشار جاويش أوغلو، في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره السلوفاكي ​ميروسلاف لايتشاك​، في العاصمة ​أنقرة​، الى أن "الوضع في إدلب مازال مأساوياً، وأن أعدادا كبيرة من المدنيين أجبروا على ترك منازلهم، بفعل هجمات نظام الرئيس السوري ​بشار الأسد​". وذكر أن "تركيا ردّت على هجمات ​النظام السوري​ بشكل مضاعف، عقب اغتيال 8 من الجنود الأتراك"، لافتا الى "أنّنا سنفعل كل ما يلزم لوقف الكارثة الإنسانية في إدلب".

وأكد أن "النظام السوري زاد من هجماته وعدوانيته، وأن الذين لا يؤمنون بالحل السياسي ويفضلون الحل العسكري هم مخطئون للغاية"، موضحا "أنهم يعيدون تقييم المرحلة التي عملوا فيها مع ​روسيا​ الضامن للنظام السوري، وأنه تم الاتفاق بعد إجراء عدد من الاتصالات مع المسؤولين الروس، على بحث الوضع في إدلب مع الوفد الروسي القادم إلى تركيا".

ولفت أنه "سيتم عقد اجتماع على مستوى القادة في حال لزم الأمر عقب اجتماع الوفود"، مشددا على أن "هدف تركيا هو إيقاف عدوان النظام في أسرع وقت ووقف الاضطهاد، ومواصلة اجتماعات اللجنة الدستورية والإسراع في العملية السياسية".