أكّد نائب رئيس المجلس السياسي في "​حزب الله​" الوزير السابق ​محمود قماطي​، خلال لقاء أحزاب وقوى وشخصيات وطنية وقومية في ​السفارة السورية​، دعمًا ل​سوريا​ ورفضًا لـ"​صفقة القرن​"، أنّ "محور المقاومة يحقّق الإنتصارات في سوريا واليمن والعراق و​لبنان​، وأنّ "قيادة هذا المحور ثابتة وصلبة وواعية وهي تعلم ماذا تفعل على طريق تحقيق أهدافها".

أمّا رئيس "الحزب السوري القومي الإجتماعي" في لبنان ​فارس سعد​، فلفت إلى أنّ "سبب الحرب ​الإرهاب​يّة الكونيّة على سوريا هو وقوفها سدًّا منيعًا في مواجهة مخطّط تصفية المسألة ال​فلسطين​ية".

من جهته، شدّد ممثّل "منظمة التحرير الفلسطينية" ​فتحي أبو العردات​ على "رفض "صفقة القرن" بكلّ تفاصيلها"، مركّزًا على أنّ "​الجولان​ المحتل سيبقى عربيًّا سوريًّا، وأنّ ​القدس​ ستبقى عربية فلسطينية وعاصمة أبدية لفلسطين".

بدوره، ذكر الوزير السابق ​غازي زعيتر​ أنّ "الرئيس السوري ​بشار الأسد​ أزاح للبشرية كأس التوحّش والإرهاب والتكفير عن المنطقة بعد أنّ حرّر سوريا من الإرهاب"، داعيًا إلى "الوحدة بين شعوبنا لهزم العدو ودحره من الوجود".

من جانبه، أشار أمين عام "حزب البعث العربي الإشتراكي في لبنان" ​نعمان شلق​، إلى أنّ "فلسطين ستبقى البوصلة ووحدة المواقف"، لافتًا إلى أنّ "محور المقاومة المستند دائمًا على سوريا أسقط 17 أيار وأسقط الفتنة في عام 2005".

كما رأى الوزير السابق ​يعقوب الصراف​ أنّ "محور المقاومة انطلق من ​بيروت​ بعد انتصاره على الكيان الاسرائيلي"، مؤكّدًا "وجوب ​حق العودة​ لأهلنا الفلسطينيين إلى وطنهم. إنّ حقّ العودة هو واجب العودة وليس حق فقط".

أمّا مسؤول منطقة بيروت في "​التيار الوطني الحر​" المحامي رمزي دسوم، فاعتبر أنّ "ما يسمّى بـ"صفقة القرن" رغم خطورتها وتداعياتها على المنطقة وخاصة لبنان، إلّا أنّها وُلدت ميتة وحتّى لا تساوي الحبر الّذي كتبت به لعوامل عدّة، والأهم الإجماع الكامل للأخوة الفلسطينيين في هذه الصفقة فهم أصحاب الحق والأرض، وإذا هم لم يوقّعوا فإنّ هذه الصفقة لن تمر".