اعتبر رئيس "​الحزب السوري القومي الاجتماعي​" ​فارس سعد​، أن "​صفقة القرن​ هي خطة أميركية- صهيونية لتصفية قضية ​فلسطين​ وتهويد ​القدس​ وكل فلسطين"، مدينا ورافضا الصفقة "لأن فلسطين هي أرضنا وحقنا، أمّا ​اليهود​ الصهاينة فهم قوة غزو واحتلال وبطش و​ارهاب​".

ورأى سعد، في لقاء رفضًا لـ"صفقة القرن"، أنّ "مخطّط تصفية المسألة الفلسطينية هو تحدّ وجودي خطير، يستهدف بلادناً دولاً وأحزاباً وحركات وفصائل وقوى شعبية، والمطلوب منا جميعاً أن نخوض مواجهة فاعلة وقوية وبكل الوسائل لاسقاط هذا المخطط المعادي الصهيوني- الأميركي. المواجهة الفاعلة، بنشر وتعميم ثقافة ​المقاومة​، والتمسك بخيار المقاومة، والتصدي لكل محاولات ومشاريع تشويه صورة المقاومة".

ولفت الى "أننا رأينا نحو مئة دولة تشارك في الحرب على ​سوريا​، فقط لأن سوريا مع فلسطين وتدعم المقاومة في فلسطين. ورأينا هرولة العديد من الانظمة العربية للتطبيع مع العدو الصهيوني وعقد اللقاءات السرية والعلنية معه، و​مؤتمر البحرين​ الاقتصادي الذي مهد لـ"صفقة القرن" بوصفة ابتزاز للفلسطينيين عنوانها "الازدهار مقابل السلام". إننا نقول لهؤلاء، لو أن الأموال التي صرفتمونها على الحرب ضد سوريا وضد غير ساحة عربية، لو أن هذه الأموال سُخرت لدعم شعبنا ومقاومتنا في فلسطين، لتحققت العودة وتحررت فلسطين".

وأشار الى أن "المسار الجدي لاسقاط "صفقة القرن" هو نهج المقاومة، وهناك خطوات مطلوبة لا بد منها، أولها اسقاط "اتفاق اوسلو" وملحقاته الذي في ظله تعاظم ​الاستيطان​ والتهويد والاجرام الصهيوني، وتحقيق الوحدة الفلسطينية- الفلسطنية ووحدة كل قوى المقاومة في الأمة، ووبرنامج وطني فلسطيني، على أساس الحق وثوابت النضال ومشروعية الكفاح المسلح سبيلا وحيدا للتحرير والعودة والانتصار".