أعلن كبير مستشاري الرئيس الأميركي ​دونالد ترامب​، ​جاريد كوشنر​، عقب إطلاعه أعضاء ​مجلس الأمن الدولي​ على تفاصيل "​صفقة القرن​"، أن "المسؤولين في حكومة ​إسرائيل​ وافقوا على الامتناع عن المضي في "صفقة القرن"، لفرض سيادة دولتهم على غور ​الأردن​ وجميع المستوطنات في ​الضفة الغربية​، قبل انتخابات ​الكنيست​ الثالثة على التوالي المقرر إجراؤها أوائل آذار المقبل".

وأتت هذه التصريحات على خلفية أقوال متضاربة جاءت على لسان رئيس حكومة تصريف الأعمال الإسرائيلية ​بنيامين نتانياهو​، الذي أعلن في البداية عن نيته إطلاق عملية ضم تلك الأراضي الفلسطينية التي تخصصها "صفقة القرن" للدولة الإسرائيلية عقب نشر ​البيت الأبيض​ خطته للسلام أواخر كانون الثاني الماضي.

غير أن إدارة ترامب اتخذت موقفا متحفظا إزاء هذا الموضوع، ما دفع بنتانياهو إلى التراجع عن وعوده، على الرغم من الضغط الملموس الذي يواجهه من قبل أنصار اليمين المتشدد المطالبين إياه بالتصرف فوراـ بغية فرض سيادة إسرائيل على تلك الأراضي الفلسطينية.

وكان منافس نتانياهو على كرسي رئاسة الوزراء، ​بيني غانتس​، قد تعهد أيضا بضم غور الأردن ومستوطنات الضفة بعد الانتخابات.