نشر زعيم ​التيار الصدري​ في ​العراق​، ​مقتدى الصدر​، وثيقة وصفها بـ"ميثاق ثورة الإصلاح"، نص فيها على "ضرورة الاستمرار على سلمية المظاهرات"، مما يشمل "عدم إجبار أي شخص على التظاهر والاحتجاج مطلقا، عدم قطع الطرق والإضرار بالحياة العامة، عدم منع الدوام في المدارس كافة وإما الجامعات وما يعادلها فيكون اختيارية، ومن دون إجبار على الدوام وعدمه، عدم التعدي على الأملاك الخاصة والعامة وعلى المرافق الخدمية والصور والمقار وغير ذلك مطلقا، إخلاء مناطق الاحتجاج والاعتصام من أي مظاهر التسليح"، مبينا أنه "ينطبق ذلك على المولوتوف والقاعات والعصي وغيرها مطلقا وذلك بتسليمها للقوات الأمنية".

ولفت الصدر الى ضرورة "إدارة المظاهرات من الداخل والتخلي عن المتحكمين بها من الخارج مطلقا، وعدم تسييسها من قبل جهات داخلية أو خارجية حزبية أم غيرها، وإعلان البراءة من المندسين والمخربين والتي أشارت لها المرجعية وغيرها من القيادات الدينية والعشائرية وما شاكلها، وتوحيد المطالب وكتابتها بصورة موحدة لجميع تظاهرات العراق".

كما شدد على "عدم التعدي على القوات الأمنية ومنها شرطة المرور مطلقا، وتقديم المعتدين سابقا أو لاحقا للقوات الأمنية فورا، وانسحاب القبعات الزرق وتسليم أمر حماية المتظاهرين السلميين والخيام بيد القوات الأمنية المسلحة، وتحديد أماكن التظاهر عموما والاعتصام خصوصا ومن خلال موافقات رسمية وبالتنسيق مع القوات الأمنية بصورة مباشرة".

وأوعظ الصدر بـ"طرد كل من يثير الفتنة الداخلية والطائفية، وكل من يعتدي على الذات الإلهية أو الأعراف الدينية والاجتماعية وما شاكل ذلك".