اعتبر عضو تكتل "لبنان القوي| النائب ​آلان عون​ أن "السؤال الذي يطرح نفسه اليوم، هو هل ستستطيع ​الحكومة​ أن تتفق على الطرق والاجرائات الاقتصادية الضرورية التي يجب اعتمادها للخروج من الازمة؟"، واصفا مشهد الحكومة، كـ"الحريق داخل المنزل، حيث على صاحب المنزل أن يطفئ الحريق من داخله اولا وليس في محيطه"، لافتا الى أنه "على الحكومة ايجاد الحل لاخماد الحريق خصوصا اننا على أبواب استحقاق مالي كبير".

ورداً على سؤال، أوضح أن "الحكومة ليست تحد لأحد، ونحن نحترم المتظاهرين وحقهم في التظاهر والاحتجاج"، مشيرا الى أنه "هناك بعض الأشخاص الذين لا يريدون اعطاء ثقتهم للحكومة وهذا حقهم، ولكن يجب أن يعوا أن شلل المؤسسات وتعطيل عملها سيزيد من حدة الأزمة ويعطل البلد أكثر"، مشددا على "ضرورة البدء بالعمل في اسرع وقت ممكن، واعطاء فرصة للحكومة ومحاسبتها على أدائها فيما بعد".

وتوجه عون الى الوزراء في الحكومة الجديدة، لافتا الى "أنهم يجب ان يعلموا انها ليست "أكلة حلو"، ويدركوا حجم المسؤولية التي تقع على أكتافهم ويعوا أن الناس لن ترحمهم اذا فشلوا في أدائهم وفي اصلاح الوضع".

وعن حقيقة عدم توجيه دعوة "للتيار الوطني الحر" للمشاركة في ذكرى "14 شباط"، أكد عون أنه "لم يتم دعوة التيار، وهذا تنيجة الواقع السياسي للعلاقة بين "التيارالوطني الحر" و"تيار المستقبل" المتباعد، لكننا اليوم امام مرحلة جديدة، ومرحلة علاقات سياسية جديدة، نراجع من خلالها تحالفاتنا السياسية، لنرى أين أخفقنا وأين نجحنا، ونتمنى أن تقوم جميع الاحزاب بهذه المراجعة، لكن ما هو الأهم الآن كيف ستستطيع الحكومة الحالية استعادة ثقة الشعب اللبناني بمؤسسات الدولة وعملها".