أشار عضو ​اللقاء الديمقراطي​ النائب ​فيصل الصايغ​ إلى أن "كل الأمل أن تتوقف ​السلطة​ السياسية بجديّة أمام الصرخة المباشرة والواضحة والمُحقّة التي اطلقها ​المطران بولس عبدالساتر​".

وخلال تصريح له على وسائل التواصل الإجتماعي، أوضح الصايغ أن صرخة المطران عبد الساتر "تعبّر بصدقٍ عن وجع الأكثرية الساحقة من اللبنانيين الذين ثاروا على تردّي الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية والمالية، والتي لا يمكن معالجتها من دون استعادة الثقة المفقودة بالسلطة الحاكمة والولوج الى ​الدولة المدنية​".

وأكد الصايغ بأنه "آن الأوان للعمل على إصدار قانون جديد للانتخابات وإجراء انتخاباتٍ نيابية ثم رئاسية مُبكرة تُعيد تكوين سلطةٍ تحظى بثقة اللبنانيين، وتشكل بداية الإنقاذ المنشود".