أكد وزير الصحة ​حمد حسن​، في لقاء مع الإعلاميين في ​بعلبك​ ان "حالة الفتاة التي شكت بأنها ​مريضة​ وصلت الى مطار رفيق الحرير الدولي في الرابع من شهر الحالي وفي اليوم التالي تم التواصل معها ولكن ​وزارة الصحة​ معنية بأي مريض لديه عوارض مرضية وليس اي عوارض أخرى"، مشيراً الى ان "الاجراءات التي اتبعتها وزارة الصحة المتخذة في مطار ​رفيق الحريري​ الدولي هي اجراءات تعتمد في كافة الموانئ الجوية والبرية والبحرية وفي كافة البلدان، لكن للتذكير ان اجهزة الترصد في ​المطار​ ترصد المسافرين الذين يعانون من حرارة مرتفعة بعدها يصار الى اجراءات اضافية لتبيان اذا ما كان هناك عدوى فيروسية او غيرها".

ولفت حسن الى ان "المريضة قطعت ولم تكن تعان من ارتفاع الحرارة، لكن كل القادمين من ​الصين​ يملأون الاستمارات على متن الطائرة وتجمع الاستمارات في المطار وتتابع كل حالة على حدة وتتابع من قبل الفريق الوزاري المختص من مركز الوقاية والترصد الوبائي واذا ظهرت اي عوارض خلال حجر المسافر في بيته او في منزله او في مكان اقامته حينها نتدخل الى اجراءات العزل الضرورية في ​مستشفى​ رفيق الحريري الجامعي".