أشار الكاردينال مار نصرالله بطرس ​الراعي​ إلى أنه "إذا ما نظرنا الى وجوه المواطنين الذين بدأوا بالإنتفاضة، نلاحظ أنهم لم يكونوا على معرفة ببعضهم البعض وقد أتوا من مختلف المناطق يجمعهم المطلب الواحد، وهو قيامة ​لبنان​".

واعتبر خلال مشاركته بتلاوة صلاة المسبحة الوردية على نية لبنان في روما، أن "المواقف المتصلّبة والمتحجّرة لا تفيد اليوم لأننا بأمسّ الحاجة للنهوض بوطننا لبنان، ولذلك فإن كل القوى السياسيّة مدعوّة للتكاتف سويّاً، داخل ​الحكومة​ أو خارجها". داعياً الى "استعادة جمال وطننا الحبيب والى نفض الغبار التي شوّهت وجهه، وهذا ما نأمله من ​الانتفاضة​ باسلوبها الحضاري وضمن الأُطر الدستورية والاستمرار لتحقيق المطالب المحقّة ".​​​​​​​

وأشار الكردينال الراعي إلى أنه يضع "هذه النوايا مجتمعة أمام الله وقلب ​مريم العذراء​، وأتمنى لكم جميعاً عيداً مباركاً وأن يفيض الرب عليكم نعمه وبركاته، وعلى منطقة ​الشرق الأوسط​ كل خير وكل بركة كي نبقى شاهدون للمسيح وإنجيله ونبني حضارة ​المحبة​ في هذا ​العالم​ الشرق أوسطي".​​​​​​​