أكدت "​حركة الجهاد الإسلامي​"، في بيان، ان "المقاومة الفلسطينية لن تتوانى في الرد على أي عدوان يستهدف الشعب الفلسطيني، وإنها قادرة على الصمود و​الثبات​ والقيام بواجباتها ومسؤولياتها، وان حق الشعب الفلسطيني في الدفاع عن نفسه وحماية أرضه في مواجهة هذا العدوان و​الإرهاب​ اللذان يهددان وجود ومستقبل أبناء الشعب".

واعتبرت الحركة، ان "كلام رئيس وزراء ​اسرائيل​ ​بنيامين نتانياهو​ عن البدء بتجهيز خرائط ضم الأراضي المحتلة ب​الضفة الغربية​ والمتزامن مع تهديداته المتجددة بالعدوان على ​قطاع غزة​، يعكس مستوى النوايا العدائية الإسرائيلية التي تأتي في سياق المسلسل المتواصل من الإرهاب والعدوان على الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته"، مشيرة إلى "إن ​الإدارة الأميركية​ شريك في هذا العدوان الذي يمارسه المحتل وتوفر له الغطاء والدعم"، داعية قوى الشعب الفلسطيني لـ"رص صفوفها وبناء جبهة صمود وطني لمواجهة العدوان الصهيوني والتصدي لهذا الفصل الجديد من الضم والتوسع الاستطياني ومشاريع التهويد والحصار والعدوان".