رأى نائب رئيس ​مجلس النواب​ ​إيلي الفرزلي​، أن "البيان الوزاري هو أفضل الممكن، وأهم ما جاء فيه هو تحديد المهل والمراحل لاسيما مهلة المئة يوم الأولى لتنفيذ الإصلاحات على المستويين التشريعي والتنفيذي، وهذا الأمر هو في غاية الأهمية، خصوصا لجهة استعادة ثقة المجتمع الدولي، وبالتالي تقديم الدعم المطلوب منه، وهو ما أكده مندوب الأمم المتحدة ​يان كوبيش​ من خلال مواقفه وتصاريحه أثناء زيارته للبنان، لذلك يمكن القول بأن البيان الوزاري مقبول ويؤهل الحكومة لنيل فرصة الثقة أو ثقة الفرصة لكي تثبت نفسها وتقوم بواجباتها الملقاة على عاتقها".

وفي حديث لصحيفة "الأنباء" الكويتية، لفت الفرزلي، الى أن "حكم البعض مسبقا على البيان الوزاري حق مشروع، لكنه لن يجد لنفسه سبيلا الى أي نتيجة، ويبقى بالتالي مجرد تسجيل مواقف كجزء من اللعبة الديموقراطية لطالما طالبت أنا شخصيا بوجود معارضة وموالاة في المعادلة السياسية كبداية لترسيخ مفهوم النظام الديموقراطي البرلماني الصحيح"، مؤكدا أنه "ليس هناك ما يُسمى حكومة اللون الواحد وقد ثبت ذلك في جلسة إقرار الموازنة العامة، حيث لم يستطع ​حزب الله​ أن يمون على ​اللقاء التشاوري​ والنائب ​طلال ارسلان​ والوزير السابق ​جبران باسيل​ بحضور الجلسة التي توقف النصاب فيها على نائب أو نائبين"، موضحاً بأنه على "المستوى الشخصي مطمئن بأن البيان الوزاري سينال ثقة مجلس النواب".