اكد رئيس حركة النهج النائب السابق ​حسن يعقوب​ اثناء استقباله وفودا زارته في دارته في ​بدنايل​ ان اعطاء فرصة جديدة للطبقة السياسية الفاسدة يعني زوال ​لبنان​ الذي نعرفه وان ​الفساد​ والنهب الذي مورس منذ ثلاثين سنة لا يمكن ان ينتج انقاذا ولا اصلاحا،وانه ليس هناك مجال امامهم الا الرحيل عالبارد افضل من زوالهم كما حدث لبعض ديكتاتوريات العرب بالدماء والسجون،وانه من المعيب استنفار نصف عديد الجيش و​الاجهزة الامنية​ لحماية ​جلسة الثقة​ الثلاثاء.

وحذر يعقوب ان صدام الشارع مع ​السلطة​ ربما يتجه الى التصعيد كلما جاع الناس وازدادت الضائقة المعيشية وتم اعلان سرقة اموالهم.

واعتبر ان ​البقاع​ المحروم يتعرض للاذلال من خمسة كيلومترات في ​ضهر البيدر​ الى آخر قرية في ​الهرمل​ حيث يخنق اهله ب​البطالة​ والجوع والحرمان،وتمنى على البقاعيين التمسك ب​الدولة​ والقانون وحضانة الجيش الذي يتحمل اعباء ثقيلة من اجل الحفاظ على الاستقرار في البلد.

واكد يعقوب ان ترامب واسرائيل وحلفائهم ذاهبون الى مزيد من التصعيد وهناك عقوبات قاسية قادمة قريبا ستعلن بحق سياسيين لبنانيين ستزيد الضغط على الحكومة وستقوي مطالبات الشارع وتكون حافزا اضافيا لاعتراض الناس وان الهدف اصبح معلنا وهو التوطين والنفط وابقاء النازحين.

واعلن يعقوب اننا سنشهد انفتاحا عربيا و​تركيا​ على سوريا رغم ان المواجهة بين محور المقاومة وصفقة القرن ستأخذ منحى جديد لن يكون لبنان بمنأى عنها.