اعتبر رئيس ​الرابطة المارونية​ النائب السابق ​نعمة الله أبي نصر​ أن "عظة رئيس أساقفة ​بيروت​ المطران بولس عبد الساتر في القداس الالهي الذي تحييه الابرشية لمناسبة عيد القديس مارون ، كانت مميزة بمضمونها الوطني والروحي ، وهي وضعت الإصبع على جرح الناس النازف. وخاطب أركان ​الدولة​ جميعا والوزراء والنواب وسائر المسؤولين من دون قفاز ، بأسلوب مباشر ، داعيا اياهم إلى تحمل مسؤولياتهم في هذا الوقت العصيب ، والالتفات إلى وجع المواطنين. لقد كان المطران عبد الساتر في عظته راعيا مرشدا، وصوت الضمير ، وأن القساوة التي طبعت عظته هي أقرب إلى قساوة الآباء الذين يتصدون لإصلاح أبنائهم عندالاقتضاء"، مشيرا الى ان "رئيس أساقفة بيروت للموارنة دق النفير واختصر في عظته آلام الناس وآمالهم محذرا من العواقب الوخيمة لعدم الاستماع إليها والاستجابة لها. ودعا جهارا إلى رفض التوطنين والتجنيس مبينا اخطارهما الميثاقية ، ودورهما الخطير في تغيير وجه ​لبنان​ وديموغرافيته وهويته ، وهذا ما نادت وتنادي به الرابطة المارونية".

وراى أبي نصر أن "المطران عبد الساتر كان بالأمس ضميرا لبنانيا- مارونيا مدويا، وجد فيه ​اللبنانيون​ الملاذ بعدما بات لسان حالهم".